في ليلة لم يتوقعها أحد، تحولت قلاع الزعيم إلى ساحة أزمة عاصفة بعدما فجّر البرازيلي رينان لودي قنبلة من العيار الثقيل بفسخ عقده مع الهلال والرحيل المفاجئ إلى بلاده.
اللاعب لم يكتفِ بالغياب، بل أرسل عبر وكيله القانوني خطابًا رسميًا يُعلن فيه كسر العقد الممتد حتى 2027، ضاربًا بكل التزاماته عرض الحائط، في خطوة وصفها كثيرون بأنها “هروب” أكثر من كونها “رحيلًا”.
مصادر قريبة من لودي أكدت أن سبب الانفجار هو إبعاده عن قائمة الدوري السعودي، الأمر الذي أشعل غضبه بعدما وجد نفسه محصورًا في بطولة آسيا فقط، ليقرر قلب الطاولة على الإدارة الزرقاء.
أما الهلال، فكان رده حاسمًا: العقد قائم.. والقانون هو الفيصل. الإدارة أعلنت بوضوح أنها ستتجه إلى التصعيد ورفع القضية أمام الجهات المختصة، مؤكدة أنها لن تفرّط في حقوق النادي مهما كانت الضغوط.
هكذا، تحولت قصة لودي من نجم يراهن عليه الجمهور، إلى أزمة تهدد استقرار الزعيم وتفتح الباب أمام معركة قانونية قد تُصبح الأشهر في الملاعب السعودية.
✍ رأي وتحليل
الهلال اليوم أمام اختبار حقيقي؛ هل ينجح في تحويل أزمة لودي إلى درس لكل لاعب يفكر في التمرد؟ أم أن القضية ستُفتح على الزعيم جبهات أخرى قد تُؤثر على استقراره في موسم مزدحم بالتحديات؟
المؤكد أن ما حدث ليس مجرد رحيل لاعب، بل شرخ في الثقة يحتاج الهلال إلى ترميمه بسرعة قبل أن يتحول إلى أزمة أكبر تهز غرفة الملابس والجماهير معًا.
أترك تعليق